كشف مدير عام الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهدلق أن نسبة المنتكسين إلى الفكر الضال من بين الموقوفين في مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة تتراوح بين «12 - 15%».
وأوضح خلال ملتقى الأمن الصناعي الرابع المقام في ينبع أن التراجع لا يعني انضمامهم للإرهابيين أو أصحاب الفكر الضال، ولكن قد يكون قد خالف شروطا معينة تم اشتراطها على المطلق سراحه ولم يلتزم بها فيعاد مرة أخرى للمركز.
واتهم الهدلق دولا معادية للسعودية بمحاولة استغلال تطرف بعض الشباب لاتهام السعودية برعاية الإرهاب، وقال: «كل المجتمع الدولي يعلم أن السعودية من أوائل الدول في مواجهة التطرف والغلو والإرهاب، ولها جولات وصولات ونجاحات كبيرة بهذا المجال، ولكن الدول المعادية تتهمها وتقوم ببث هذه الشائعات والادعاءات الكاذبة».
وبين أن الشائعات للأسف قد تؤثر على بعض البسطاء في الدول الأخرى غير المثقفين وغير المدركين لمقاصد تلك الفتن، إلا أن أصحاب القرار يدركون جهد السعودية ومكانتها في المواجهة الفكرية للإرهاب، مشيرا إلى أن مروجي الشائعات يستغلون البسطاء لتشويه صورة الإسلام والسعودية بحكم أن السعودية تمثل الإسلام وتدافع عنه.
ولفت إلى أن تلك الجماعات المتطرفة تستخدم إستراتيجيات لتفرقة المجتمع السعودي، منها إثارة الفتنة الطائفية «وهذا ديدنهم لأن هؤلاء الجماعات لا يعيشون إلا في بيئة فوضوية، لذلك يريدون أن يزرعوا الفوضى في كل مكان، ويستغلوا الأجواء لتزداد أعدادهم، وكل ذلك باسم الدين وهم بعيدون عنه كل البعد، والجماعات مثل «القاعدة» و«داعش» وغيرهما هؤلاء أساؤوا للدين وللإسلام حتى أصبح الدين بالمجتمع الدولي يعني أمرا مستنكرا من فئات أفراد المجتمعات الدولية».
وحول الدراسات الحديثة التي تجرى لمعرفة أسباب ذهاب الشباب لمناطق الصراع أضاف الهدلق: «دراساتنا تتطابق مع الدراسات العالمية في أن أهم سبب يتمثل في ما يشاهدونه من انتهاكات لحقوق الإنسان في تلك الدول».
وأوضح خلال ملتقى الأمن الصناعي الرابع المقام في ينبع أن التراجع لا يعني انضمامهم للإرهابيين أو أصحاب الفكر الضال، ولكن قد يكون قد خالف شروطا معينة تم اشتراطها على المطلق سراحه ولم يلتزم بها فيعاد مرة أخرى للمركز.
واتهم الهدلق دولا معادية للسعودية بمحاولة استغلال تطرف بعض الشباب لاتهام السعودية برعاية الإرهاب، وقال: «كل المجتمع الدولي يعلم أن السعودية من أوائل الدول في مواجهة التطرف والغلو والإرهاب، ولها جولات وصولات ونجاحات كبيرة بهذا المجال، ولكن الدول المعادية تتهمها وتقوم ببث هذه الشائعات والادعاءات الكاذبة».
وبين أن الشائعات للأسف قد تؤثر على بعض البسطاء في الدول الأخرى غير المثقفين وغير المدركين لمقاصد تلك الفتن، إلا أن أصحاب القرار يدركون جهد السعودية ومكانتها في المواجهة الفكرية للإرهاب، مشيرا إلى أن مروجي الشائعات يستغلون البسطاء لتشويه صورة الإسلام والسعودية بحكم أن السعودية تمثل الإسلام وتدافع عنه.
ولفت إلى أن تلك الجماعات المتطرفة تستخدم إستراتيجيات لتفرقة المجتمع السعودي، منها إثارة الفتنة الطائفية «وهذا ديدنهم لأن هؤلاء الجماعات لا يعيشون إلا في بيئة فوضوية، لذلك يريدون أن يزرعوا الفوضى في كل مكان، ويستغلوا الأجواء لتزداد أعدادهم، وكل ذلك باسم الدين وهم بعيدون عنه كل البعد، والجماعات مثل «القاعدة» و«داعش» وغيرهما هؤلاء أساؤوا للدين وللإسلام حتى أصبح الدين بالمجتمع الدولي يعني أمرا مستنكرا من فئات أفراد المجتمعات الدولية».
وحول الدراسات الحديثة التي تجرى لمعرفة أسباب ذهاب الشباب لمناطق الصراع أضاف الهدلق: «دراساتنا تتطابق مع الدراسات العالمية في أن أهم سبب يتمثل في ما يشاهدونه من انتهاكات لحقوق الإنسان في تلك الدول».